كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)
..............................................................................
__________
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما ... الحديث.
أخرجه مسلم (2/161) ، {وابن خزيمة [2/163/460] } من طريق أبي خالد
الأحمر عن عثمان بن حكيم عن سعيد بن يَسَار عنه به.
وكذلك أخرجه الحاكم (1/307) ، وقال:
" صحيح على شرط مسلم "! فوهم في الاستدراك.
وقد وجدت له طريقاً أخرى: أخرجه أحمد (1/265) من طريق ابن إسحاق قال:
ثني العباس بن عبد الله بن مَعْبَد بن عباس عن بعض أهله عن ابن عباس أنه كان يقول:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في ركعتيه قبل الفجر بـ: {فاتحة الكتاب} والآيتين من
خاتمة {البَقَرَة} في الركعة الأولى، وفي الركعة الآخرة بـ: {فاتحة الكتاب} وبالآية
من {ألِ عِمْرَان} : {قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوا إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ... }
حتى يختم الآية.
وهذا إسناد جيد؛ لولا جهالة الراوي عن ابن عباس.
ثم أخرج الحديث مسلم، والنسائي (1/151) ، والطحاوي (1/176) عن مروان بن
معاوية الفزاري. ومسلم أيضاً عن عيسى بن يونس. وأبو داود (1/198) عن زهير؛
ثلاثتهم عن عثمان بن حكيم به - مثل رواية أبي خالد عنه -؛ إلا أنهم قالوا:
وفي الآخرة منهما: {آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} .
وله شاهد من حديث أبي هريرة، وهو: ما أخرجه أبو داود (1/198) ، والطحاوي
(1/106) ، والبيهقي (3/43) عن عبد العزيز بن محمد قال: ثنا عثمان بن عمر بن
موسى قال: سمعت أبا الغيث يقول: سمعت أبا هريرة يقول:
سمعتُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في السجدتين قبل الفجر؛ في السجدة الأولى: {قُولُوا