كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

..............................................................................
__________
أخرجه الترمذي (2/296 - 297) ، وابن نصر (31) ، والطحاوي (1/175 -
176) ، والطبراني في " الكبير "؛ أربعتهم عن عبد الملك بن الوليد بن مَعْدَان عن عاصم
عن أبي وائل عنه. وقال الترمذي:
" حديث غريب ".
يعني: ضعيف؛ وعلته عبد الملك هذا؛ فإنه ضعيف - كما في " التقريب " -.
ورواه ابن ماجه (1/355) مقتصراً على ركعتي المغرب.
الرابع: عن أنس: أخرجه الطحاوي (1/176) قال: ثنا ابن أبي داود قال: ثنا
عثمان بن موسى بن خَلَف العَمِّي قال: ثنا أخي خلفُ بن موسى عن أبيه عن قتادة عنه قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في ركعتي الفجر بـ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ} و: {قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ} .
ورجاله كلهم ثقات، غير عثمان هذا؛ فإني لم أجد من ترجمه.
والحديث عزاه الحافظ في " الفتح " للبزار وحده، وكذا شيخه الهيثمي في " المجمع "
(2/218) ، وقال:
" ورجاله ثقات ". والله أعلم.
الخامس: عن عائشة قالت:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسِرُّ القراءة فيهما. وذكرت: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ} و: {قُلْ
هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
أخرجه الدارمي (1/336) ، والطحاوي (1/175) ، وأحمد (6/225 و 238) من
طريق هشام عن محمد:
أن عائشة سئلت عن القراءة في الركعتين قبل صلاة الفجر؟ فقالت: ... فذكرته.

الصفحة 454