كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

وكان أحياناً يقرأ بـ: {السَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ} (85: 22) ، وبـ: {السَّمَاءِ
وَالطَّارِقِ} (86: 17) ونحوهما من السور " (1) .
وأحياناً " يقرأ بـ: {اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} (92: 21) ونحوها " (2) .
__________
(1) رواه جابر بن سَمُرَة رضي الله عنه بلفظ:
كان يقرأ في الظهر والعصر ... الحديث.
أخرجه البخاري في " جزئه " (21) ، وأبو داود (1/128) ، والنسائي (1/153) ،
والترمذي (2/110 - 111) ، والدارمي (1/295) ، والطحاوي (1/122) ، والبيهقي
(2/391) ، والطيالسي (105) ، وأحمد (5/103 و 106 و 108) ، والطبراني في " الكبير "
من طرق عن حماد بن سلمة عن سِمَاك بن حرب عنه. وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
قلت: وهو على شرط مسلم.
ثم أخرجه الطبراني من طريق شَرِيك عن سِمَاك به؛ إلا أنه قال:
صلاة الفجر. وقال: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} .. بدل: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ} .
وشريك: سيئ الحفظ.
(2) هو من حديث جابر بن سَمُرَة رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الظهر والعصر بـ: {اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} ونحوها، ويقرأ
في الصبح بأطول من ذلك.
أخرجه الطيالسي (104) : ثنا شعبة عن سِمَاك بن حرب قال: سمعت جابراً به.
ومن طريقه أخرجه {ابن خزيمة (1/67/2) = [1/257/510] } ، والبيهقي
(2/391) ، والطبراني في " الكبير ".
وأخرجه أحمد (5/108) قال: ثنا عبد الرحمن: ثنا شعبة به.

الصفحة 464