كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)
4- صلاة المغرب
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ فيها أحياناً بقصارِ المُفَصّل " (1) . حتى إنهم " كانوا إذا
صلَّوا معه، وسلَّم بهم؛ انصرف أحدهم وإنه ليُبْصِرُ مَواقعَ نَبْلِه " (2) .
__________
(1) فيه حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقد سبق تخريجه في (القراءة في الفجر) .
وقد روى هذا القدرَ منه الطحاويُّ (1/126) من الطريق السابق، وقد صححه ابن
عبد البر أيضاً - كما في " زاد المعاد " (1/75) -.
(2) فيه عدة أحاديث:
الأول: عن رافع بن خَدِيج قال:
كنا نصلي المغرب مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله.
أخرجه البخاري (2/33) ، ومسلم (2/115) ، وابن ماجه (1/233) ، وأحمد
(4/141 - 142) ؛ كلهم عن الأوزاعي قال: ثنا أبو النَّجَاشي صُهيب مولى رافع بن
خَدِيج قال: سمعت رافعاً به.
الثاني: عن أنس، وله عنه طريقان:
1- عن حماد قال: أنا ثابت عنه بمعناه.
أخرجه أبو داود (1/68) ، والطحاوي (1/125) .
وإسناده صحيح على شرط مسلم.
2- عن حميد عن أنس، أخرجه أحمد (3/114 و 189 و 199 و 205) من طرق عنه.
وإسناده صحيح أيضاً على شرط الشيخين، وهو ثلاثي.
الثالث: عن رجل من أسلم من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحوه.
أخرجه النسائي (1/90) ، وأحمد (5/371) من طريق شعبة: ثنا أبو بِشْر قال: