كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

..............................................................................
__________
في " موطئه " (142) ، وأبو داود (1/129) ، والنسائي (1/154) ، والطحاوي (1/124) ،
والبيهقي (2/392) ، والطيالسي (127) ، وأحمد (4/85) ، والطبراني في " الكبير "
- كلهم عن مالك - عن ابن شهاب عن محمد بن جُبير بن مُطْعِم عن أبيه به.
وأخرجه البخاري أيضاً (6/126 و 7/258 و 8/489) ، ومسلم، والدارمي
(1/296) ، وابن ماجه (1/275) ، {وابن خزيمة (1/166/2) = [3/41/1589] } ،
والطحاوي، وأحمد (4/80 و 83 - 84) ، والطبراني، والبخاري في " أفعال العباد " (84)
من طرق عن الزهري به.
وزاد البخاري وأحمد:
وكان جاء في أَسارى بدر. وقال أحمد:
في فداء أهل بدر.
وأخرجه الطبراني في " الكبير " من طريق هُشيم: نا سفيان بن حسين عن الزهري
- قال هشيم: ولا أظن إلا قد سمعته من الزهري - عن محمد بن جُبير به بلفظ:
أتيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأكلِّمه في أسارى بدر؛ فوافقتُه وهو يصلي بأصحابه المغرب أو
العشاء ... الحديث بنحو الرواية الآتية.
وأخرجه الطحاوي، والطيالسي (127) ، وأحمد (4/83 و 85) ، والخطيب في
" تاريخه " (3/53) من طرق عن شعبة عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت بعض إخوتي
عن أبي عن جُبير بن مُطعِم:
أنه أتى رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في فداء بدر (وفي رواية: في فداء المشركين) وما أسلم
يومئذٍ، فدخلتُ المسجَدَ ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي المغرب فقرأ بـ: {الطُّور} ؛ فكأنما صُدعَ
قلبي حين سمعت القرآن.
وله طريق ثالث في " المعجم الصغير " (ص 235) وكذا " الكبير " للطبراني.

الصفحة 478