كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)
و " تارة بـ: {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ} (84: 25) ، وكان يسجد بها " (1) .
__________
(1) هو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. رواه عنه أبو رافع قال:
صليت مع أبي هريرة العَتَمة، فقرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ} ، فسجد. فقلت: ما
هذه؟! قال:
سجدت بها خلف أبي القاسم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه.
أخرجه البخاري (2/199 و 448) ، ومسلم (2/89) ، وأبو داود (1/222) ،
والنسائي (1/152) ، والطحاوي (1/210) ، والبيهقي (2/322) ، والطيالسي (321) ،
وأحمد (2/229 و 456 و 459 و 466) من طرق عنه. وهذا لفظ سُليمان التَّيْمي عنه.
وظاهره أنه سجد بها في الصلاة.
ويؤيد ذلك رواية ابن خزيمة من طريق أبي الأشعث عن مُعتمِر عن أبيه بلفظ:
صليت خلف أبي القاسم؛ فسجد بها.
ومثله رواية يزيد بن هارون عن سليمان بلفظ:
صليت مع أبي القاسم؛ فسجد فيها. كما في " الفتح ".
ولذلك ترجم له البخاري بـ: (باب القراءة في العشاء بالسجدة) .
وأخرجه البخاري (2/445) ، ومسلم، والنسائي، والدارمي (1/343) ،
والطحاوي، والبيهقي (2/315) ، والطيالسي (307) ، وأحمد (2/413 و 434 و 449
و454 و 466 و487 و 529) ، وكذا مالك (1/209 - 210) ، وعنه محمد (146 و 148)
من طرق عن أبي سلمة1.
ومسلم، وأبو داود، والترمذي (2/462 - 463) ، وابن ماجه (1/327) ،
والطحاوي، وأحمد (2/249 و 461) عن عطاء بن مِيناء2.