كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

ثم ركع ... " (1) .............................................................
__________
كلامه في ذلك، ولكني افتقدت الكتاب؛ فلم أعثر عليه الآن (*) . وقال أبو الحسنات
في " عمدة الرعاية " (1/142) - بعد أن ساق الحديث -:
" حمله أصحابنا على التطوع، وجوزوه للمنفرد، وللإمام في التطوع؛ إن أمن ثقل
ذلك على المقتدين؛ كما في " العناية " و " البناية " و " فتح القدير " وغيرها ".
(1) أخرجه مسلم (2/186) ، والنسائي (1/169 - 170 و 245 - 246) ، والترمذي
في " الشمائل " (2/96 - 97) ، وابن نصر في " قيام الليل " (51) ، والبيهقي (2/85
و309) ، وأحمد (5/384 و 397) من طريق الأعمش عن سعد بن عَبِيْدَة عن المستورد
ابن الأحنف عن صِلَةَ بن زُفَر عنه.
وأخرج بعضه أبو داود (1/139) ، والترمذي (2/48 - 49) - وقال: " حسن
صحيح " -، والدارمي (1/299) ، وابن ماجه (1/407) ، والطحاوي (1/204) ، وأحمد
أيضاً (5/382 و 389 و 394) من هذا الوجه.
ثم أخرجه أحمد من وجه آخر بزيادة فيه؛ فقال (5/400) : ثنا خلف بن الوليد:
ثنا يحيى بن زكريا: ثنا العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن طلحة بن يزيد
الأنصاري عن حذيفة قال:
أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ليلة من رمضان، فقام يصلي، فلما كبَّر؛ قال:
" الله أكبر، ذو الملكوت، والجبروت، والكبرياء، والعظمة ". ثم قرأ: {البَقَرَة} ، ثم
{النِّسَاء} ، ثم {آلِ عِمْرَان} ، لا يمر بآية تخويف إلا وقف عندها، ثم ركع يقول:
__________
(*) ونصه في (1/141) - منه -:
" وهذا في صلاة النهار؛ فلا نرى بأساً أن يقف الرجل على شيء من القرآن مثلَ هذا؛ يدعو
لنفسه في التطوع، فأما في المكتوبة: فلا ".

الصفحة 503