كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)
و " قام ليلة. بآية يرددها حتى أصبح وهي: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ
تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} (5: 118) ؛ [بها يركع، وبها يسجد،
وبها يدعو] ، [فلما أصبح؛ قال له أبو ذر رضي الله عنه: يا رسول الله! ما
زلتَ تقرأ هذه الآية حتى أصبحت؛ تركع بها، وتسجد بها] ، [وتدعو بها] ،
[وقد علَّمَك الله القرآن كله] ، [لو فعل هذا بعضُنا؛ لَوَجَدْنَا عليه؟] . [قال:
" إني سألت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي؛ فأعطانيها، وهي نَائِلَةٌ إن
شاء الله لمن لا يشرك بالله شيئاً "] " (1) .
__________
ثوبان مرفوعاً:
" سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة ... " الحديث بنحوه. وليس فيه ذكرٌ
للصلاة.
ثم أخرجه أحمد من طريق أخرى عن معاذ، وفيه ذكر الصلاة (5/243 و 248) .
وسنده صحيح.
وكذلك أخرجه مسلم، وأحمد (1/175 و 181) من حديث سعد بن أبي
وقاص.
وأحمد (5/445) من حديث جابر بن عَتِيك.
وفيه جهالة.
ورواه أيضاً (6/396) ، وليس فيه الصلاة.
وفيه رجل لم يسم.
(1) هو من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال:
قام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بآية حتى أصبح؛ يرددها. والآية: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ ... } الآية.