كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

..............................................................................
__________
وهذا سند صحيح - كما قال الحافظ العراقي (1/175) -.
ورواه الطحاوي، وأحمد (1/305) من طريق شَرِيك عن مُخَوَّل عن مُسلم البَطِين
عن سعيد به.
وشريك: سيئ الحفظ، وقد رواه عن أبي إسحاق أيضاً كالجمهور.
رواه الترمذي وغيره.
الثاني: عن أُبيّ بن كعب.
أخرجه أبو داود (1/224 - 225) ، والنسائي (1/248 و 251) ، وابن نصر (126) ،
والدارقطني (175) ، والحاكم (2/257) ، وأحمد (5/123) من طرق عن سعيد بن
عبد الرحمن بن أَبْزَى عن أبيه عنه.
وهذا سند صحيح - كما قال الحاكم، وكذا قال العراقي أيضاً (1/311) -، وفي
سنده اختلاف ذكره النسائي، وهو لا يضر في صحته؛ فإنه دائر بين أن يكون من
حديث عبد الرحمن بن أبزى - كما أخرجه أحمد (3/406 و 407) وغيره -، وبين أن
يكون من روايته عن أُبيٍّ - كما في هذه الرواية -، وهي زيادة من ثقة؛ يجب قبولها.
الثالث: عن عِمران بن حُصَين.
أخرجه النسائي (1/252) من طريق شَبَابَةَ عن شعبة عن قتادة عن زُرارة بن أوفى
عنه.
وسنده صحيح، رجاله رجال الشيخين، وقد أعله النسائي بقوله:
" لا أعلم أحداً تابع شبابة على هذا الحديث. خالفه يحيى بن سعيد ". ثم ساقه
من طريق يحيى عن شعبة عن قتادة بهذا السند بحديث:
" قد علمت أن بعضكم خَالَجَنِيْها ". وقد تقدم في (القراءة) .

الصفحة 540