كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

..............................................................................
__________
إني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بهما في الجمعة.
أخرجه مسلم (3/15) واللفظ له، وأبو داود (1/175 - 176) ، والترمذي (2/396
- 397) - وقال: " حسن صحيح " -، وابن ماجه (1/345) ؛ كلهم عن جعفر بن محمد
عن أبيه عنه. وقال ابن ماجه:
فقرأ بسورة {الجُمُعَة} في السجدة الأولى، وفي الآخرة: {إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ} .
وهو رواية لمسلم. وروى المرفوع منه فقط الطحاوي (1/240) .
ورواه الطبراني في " الأوسط " بلفظ:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مما يقرأ في صلاة الجمعة بـ: {الجُمُعَة} ؛ فيحرّض به
المؤمنين، وفي الثانية بسورة {المُنَافِقِين} ؛ فيقرّع به المنافقين. قال الهيثمي
(2/191) :
" وإسناده حسن. ومحمد بن عَمّار هو: الوازِعي، وهو وشيخه عبد الصمد من أهل
الرأي، وثقهما ابن حبان ". اهـ. {وهو مخرج في " الإرواء " (345) } .
الحديث الثاني: عن ابن عباس:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة: {الم. تَنْزِيلُ} : {السَّجْدَة}
و {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} .وأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في صلاة الجمعة:
سورة {الجُمُعَة} و {المُنَافِقُون} .
أخرجه مسلم (3/16) ، وأبو داود (1/169) ، والنسائي (1/209 - 210) ،
والطحاوي (1/240) ، والطيالسي (343) ، وأحمد (1/340 و 354) من طرق عن مُخَوِّل
ابن راشد عن مسلم البِطَين عن سعيد بن جُبير عنه.

الصفحة 546