كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

..............................................................................
__________
الثاني: إبراهيم بن زياد الخياط البغدادي.
أخرجه ابن الجارود أيضاً (537) .
الثالث: مُحْرِز بن عون الهلالي.
أخرجه أبو يعلى الموصلي في " مسنده " (ق 141/2) .
الرابع: إبراهيم بن حمزة الزُّبَيري.
أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " (4/38) .
وكل هذه المتابعات صحيحة الأسانيد، فاتفاق هؤلاء الثقات الأربعة - وخامسهم
الهيثم بن أيوب - على إثبات زيادة السورة في الحديث} (*) يدل على صحتها، ويدفع
قول البيهقي:
" وذكر السورة فيه غير محفوظ ". ولذلك رده عليه ابن التركماني في " الجوهر النقي "
بمتابعة الراوي عند النسائي، وقد أورده النووي في " المجموع " (5/234) بنحو رواية
النسائي هذه، ثم قال:
" رواه أبو يعلى الموصلي في " مسنده "، وإسناده صحيح ".
وأقره الحافظ في " التلخيص " (5/165) .
{وليس هذا فقط؛ فقد جاءت الزيادة من طريق أخرى عن ابن عباس ... من
طريق زيد بن طلحة التيمي قال: سمعت ابن عباس ... فذكر الحديث مع الزيادة.
__________
(*) بدل ما بين الحاصرتين {} في الأصل: " إبراهيم بن حمزة المدني - كما ذكره البيهقي
(4/38) -، وهو ثقة أيضاً، وروى له البخاري. وله متابعون آخرون ذكر أسماءهم المعلق على " نصب
الراية ". فاتفاق هؤلاء على هذه الزيادة ... " والإضافة من مقدمة " صفة الصلاة " المطبوع (ص 31) .

الصفحة 555