كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

..............................................................................
__________
وقد تابعه سعيد عن معاوية.
أخرجه ابن نصر (54) بدون الزيادة. قال الحافظ:
" وقد ثبت الترجيع في غير هذا الموضع؛ فأخرج الترمذي في " الشمائل "،
والنسائي، وابن ماجه، وابن أبي داود - واللفظ له - من حديث أم هانئ:
كنت أسمع صوت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقرأ، وأنا نائمة على فراشي؛ يُرَجِّعُ القرآن ".
قلت: وهكذا أخرجه الطحاوي (1/203) من طريق قيس بن الربيع عن هلال بن
خَبَّاب عن يحيى بن جعدة عنها.
وسنده حسن.
وهو عند الثلاثة الأولين من طرق عن هلال به؛ دون قوله: يرجِّع القرآن. وقد مضى
في (التعليق) قبيل (صلاة الفجر) [ص 422] .
ورواه ابن نصر (54) ، وفيه الزيادة، ولكن مختصِره المقريزي لم يسق إسناده.
قال الحافظ في شرح قوله: (آآ آ) :
" بهمزة مفتوحة، بعدها ألف ساكنة، ثم همزة أخرى ". ثم ذكر (13/442) نحوه
عن القرطبي. ونقل القاري مثله عينه ميرك شاه، ثم قال:
" والأظهر أنها ثلاث ألفات ممدودات ". ثم قال الحافظ:
" ثم قالوا: يحتمل أمرين؛ أحدهما: أن ذلك حدث من هَزِّ الناقة. والآخر: أنه
أشبع المد في موضعه؛ فحدث ذلك. وهذا الثاني أشبه بالسياق؛ فإنَّ في بعض
طرقه:
لولا أن يجتمع الناس؛ لقرأت لكم بذلك اللحن. أي: النغم ". قال القرطبي:

الصفحة 568