كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)
..............................................................................
__________
أخرجه البيهقي، وأحمد (4/316) .
والصواب عندي رواية الجماعة عنه؛ لموافقتها لرواية كل من رواه عن عاصم:
ومنهم: بِشْر بن المُفَضَّل: عند أبي داود، والنسائي (1/186) .
ومنهم: ابن إدريس: عند النسائي (1/166) .
وخالد بن عبد الله: عند البيهقي (2/131) .
ومنهم: زهير بن معاوية: عند أحمد (4/318) .
وأما رواية عبد الواحد بن زياد عن عاصم به بلفظ: حذو منكبيه - أخرجها البيهقي
(2/72 و 111) -؛ فهي رواية شاذة؛ كرواية وكيع عن سفيان.
ويؤيد روايةَ الجماعة: روايةُ عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل ومولى لهم:
أنهما حدثاه عن أبيه وائل:
أنه رأى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رفع يديه حين دخل في الصلاة حيال أذنيه ... الحديث. وفي آخره:
فلما سجد؛ سجد بين كفيه.
أخرجه مسلم (2/13) ، وأحمد (4/317 - 318) ، والبيهقي (2/71) .
ويؤيد ذلك أن له شواهد من حديث البراء بن عازب، وأبي مسعود الأنصاري:
أما الأول: فأخرجه الترمذي (2/60) ، والطحاوي عن حفص بن غِيَاث عن
الحجّاج عن أبي إسحاق قال: قلت للبراء بن عازب:
أين كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع وجهه إذا سجد؟ فقال:
بين كفيه. وقال الترمذي:
" حديث حسن ". وزاد في بعض النسخ: