كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)
..............................................................................
__________
أخرجه أحمد (1/316) ، وتابعه عنه ابن لهيعة عن بكير عن كريب وحده،
مقتصراً على المرفوع منه.
وفي الباب عن أبي رافع مولى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أنه مر بالحسن بن علي، وهو يصلي وقد عقص ضَفْرَته في قفاه؛ فَحَلّها، فالتفت
إليه الحسن مغضباً؛ فقال:
أَقبِلْ على صلاتك، ولا تغضب؛ فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
" ذلك كِفْلُ الشيطان ".
أخرجه أبو داود، والترمذي (2/223) ، {وابن خزيمة في " صحيحه " [2/158]- وعنه
ابن حبان في " صحيحه " [رقم 2276 - الحِسَان]-} ، والحاكم (1/262) ، والبيهقي من
طريق ابن جريج: ثني عمران بن موسى عن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري عن أبيه عنه.
وقال الترمذي:
" حديث حسن ". وقال المعلق عليه:
" وإسناده صحيح ". كذا قالا، وكذا قال الحاكم. ووافقه الذهبي.
وعمران بن موسى هذا: لم يوثقه غير ابن حبان، ولم يرو عنه غير ابن جريج، لكن
أفاد الحاكم: أن إسماعيل ابن عُلَيّة روى عنه أيضاً. وفي " التقريب ":
" مقبول ". وقال في " الفتح " (2/238) :
" إسناده جيد ". وليس بجيد؛ فإن المقبول عنده - كما قال في مقدمة " التقريب " -:
" من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله، وإليه
الإشارة بلفظ: مقبول حيث يتابع، وإلا؛ فلين الحديث ". فبما أن عمران هذا قد تفرد
بهذا الحديث بهذا اللفظ؛ فهو لين الحديث، ضعيف.