كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)
وكان يبالغ في ذلك حتى قال بعض أصحابه (1) :
__________
والدارمي (1/306) ، وابن ماجه (1/287) ، والحاكم (1/228) ، والبيهقي (2/114) ،
وأحمد (6/331) ؛ كلهم من طريق سفيان بن عُيينة عن عُبيد الله بن عبد الله عن عمه
يزيد بن الأصم عنها به.
وقد رواه غير سفيان عن عبيد الله بلفظ آخر، وقد ذكر في الحديث الذي قبله.
(1) هو أحمر بن جَزْء - بفتح الجيم، بعدها زاي ساكنة، ثم همز -.
أخرجه أبو داود (1/143) ، وابن ماجه (1/288) ، والطحاوي (1/136) ،
والبيهقي (2/115) ، وأحمد (4/342 و 5/30) ، والطبراني في " الكبير "، والضياء
المقدسي في " المختارة "؛ كلهم عن عَبّاد بن راشد: ثنا الحسن: ثنا أحمر بن جَزْء به.
وهذا إسناد حسن. وقال النووي (3/430) :
" إسناده صحيح ". وكذا قال في " الخلاصة " - كما في " الزيلعي " (1/387) -.
وصححه ابن دقيق العيد على شرط البخاري - كما في " التلخيص " (3/475) -.
كذا قالوا! وعباد بن راشد: مختلف فيه؛ قال أحمد:
" شيخ ثقة صدوق صالح ". وقال أبو حاتم:
" صالح الحديث "، وأنكر على البخاري ذكره في " الضعفاء " وقال:
"يُحَوَّل ". وقال أبو داود:
" ضعيف ". والنسائي وابن البَرْقي:
" ليس بالقوي ". وقال ابن حبان:
" لا يحتج به ". ورد ذلك المقدسي بقوله:
" وقد روى له البخاري في " صحيحه "، وهو أعلم ممن تكلم فيه ".