كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)
11- " اللهم! اجعل في قلبي نوراً، [وفي لساني نوراً] ، واجعل في
سمعي نوراً، واجعل في بصري نوراً، واجعل من تحتي نوراً، واجعل من
فوقي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً، واجعل أمامي نوراً، واجعل
خلفي نوراً، [واجعل في نفسي نوراً] ، وأعظم لي نوراً ".
__________
11- هو من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:
بِتُّ عند خالتي ميمونة بنت الحارث، وبات رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندها، فرأيته قام
لحاجته، فأتى القِربة فحل شِناقَها، ثم توضأ وضوءاً هو الوضوء، ثم قام يصلي، وكان
يقول في سجوده: ... فذكره، ثم نام حتى نفخ، فأتاه بلال فأيقظه للصلاة.
أخرجه النسائي (1/168) عن شيخه هنّاد بن السَّرِيّ، ومسلم (2/181) عنه، وعن
أبي بكر بن أبي شيبة - { [وهذا] في " المصنف " (12/112/1) } - معاً؛ قالا: ثنا أبو
الأحوص عن سعيد بن مسروق عن سلمة بن كُهيل عن أبي رِشْدين - وهو كُريب - عنه به.
وقد تابعه شعبة عن سلمة، لكنه شك؛ فقال:
فجعل يقول في صلاته - أو في سجوده - ...
أخرجه مسلم (2/180 - 181) ، و {أبو عوانة [2/312] } ، والطيالسي (353) ،
وأحمد (1/284) .
وتابعه أيضاً سفيان الثوري بلفظ:
وكان يقول في دعائه. فأطلق ولم يقيد.
أخرجه البخاري في " صحيحه " (11/97 و 99) ، وفي " الأدب المفرد " (100) ،
ومسلم (2/178) ، وأحمد (1/343) (*) وزاد في آخره:
قال كُريب: وسبع في التابوت. قال: فلقيت رجلاً من ولد العباس، فحدثني بهن فذكر:
__________
(*) [و {أبو عوانة} (2/311) من الطريق نفسها؛ وفيه: قال كريب: " ست ".. بدل: " سبع "] .