كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)
..............................................................................
__________
أخرجه أبو داود (1/62 - 63) ، والترمذي (1/275 - 276) ، والبيهقي (2/428) ،
وأحمد (2/239) عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عنه. وقال
الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
وله طريق أخرى: أخرجه ابن ماجه (1/189) ، وأحمد (2/503) عن محمد بن
عمرو عن أبي سلمة عنه به نحوه.
وهذا إسناد جيد. وصححه ابن حبان - كما في " الفتح " (10/360) -، وزاد أحمد
قال: يقول الأعرابي بعد أن فقه:
فقام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليَّ - بأبي هو وأمي -؛ فلم يسب، ولم يؤنب، ولم يضرب.
وقد روى منه البخاري (10/360) ، وكذا أحمد (2/283) قصة دعاء الأعرابي من
طريق الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن.
ثم أخرج قصة بوله في المسجدِ البخاريُّ (1/258 و 10/432) ، والنسائي (1/20
و63) ، والبيهقي أيضاً، وأحمد (2/282) من طريق الزهري أيضاً: أخبرني عبيد الله بن
عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة.
وقد جاءت هذه القصة من حديث أنس أيضاً، وله عنه ثلاثة طرق:
1- عن حماد بن زيد عن ثابت عنه بلفظ: فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" دعوه، ولا تُزرموه ". قال: فلما فرغ؛ دعا بدلو من ماء، فصبه عليه.
أخرجه مسلم (1/163) ، والنسائي (1/20 و 63) ، والبيهقي (2/428) ، وأحمد
(3/226) من طرق عنه.