كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)
..............................................................................
__________
أخرجه هكذا - مختصراً - الدارمي (1/319) ، وأحمد (3/179) من طريق إسحاق
ابن عبد الله بن أبي طلحة عنه. وهو في " الصحيحين "، وغيرهما - مطولاً. ويأتي فيما
بعد.
الثاني: عنه أيضاً. قال: قال رجل من الأنصار:
إني لا أستطيع الصلاة معك - وكان رجلاً ضخماً -، فصنع للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طعاماً،
فدعاه إلى منزله، فبسط له حصيراً، ونضح طرف الحصير، فصلى عليه ركعتين، فقال
رجل من آل الجارود لأنس:
أكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي الضحى؟ قال:
ما رأيته صلاها إلا يومئذٍ.
أخرجه البخاري (2/125 - 126 و 3/44 - 45) ، وأبو داود (1/106) ، وأحمد
(3/130 - 131 و 184 و 291) عن شعبة عن أنس بن سيرين قال: سمعت أنس بن
مالك به.
ومن هذا الوجه أخرجه الطيالسي (281) - مختصراً - بلفظ:
صلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ركعتين على حصير.
وله طريق أخرى عند الطبراني في " الصغير " (ص 148) عن ثابت عنه. دون قوله:
ركعتين.
الثالث: عنه أيضاً، ويأتي بعده.
الرابع: عن أبي سعيد الخدري:
أنه دخل على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوجده يصلي على حصير يسجد عليه.
الصفحة 794
1218