كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

..............................................................................
__________
ثني عبد الجبار بن وائل بن حُجْر قال:
كنت غلاماً لا أعقل صلاة؛ قال: فحدثني علقمة بن وائل - كذا في رواية ابن
حزم، وهو الصواب -. وفي " السنن ": وائل بن علقمة، وهو سهو من بعض الرواة - عن
أبي وائل بن حجر.
وهذا سند صحيح على شرط مسلم.
وقد أخرجه أحمد من طريق أشعث بن سَوَّار عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه نحوه
بلفظ:
وكان يرفع يديه؛ كلما كبر، ورفع، ووضع بين السجدتين.
وسنده حسن؛ لولا أنه منقطع - كما سبق في (التكبير عند الهوي إلى السجود)
[ص 708]-. وقد ذكرت له هناك طريقاً آخر، مع بقية الأحاديث الواردة في هذا
الباب.
وفيه: عن ابن عباس.
أخرجه أبو داود (1/118) ، والنسائي (1/172) والسياق له، وعنه الدولابي في
" الكنى " (1/198) ، وابن حزم (4/94) من طريق النَّضْر بن كثير أبي سهل قال:
صلى إِلى جنبي عبد الله بن طاوس بمنى في مسجد الخَيْف، فكان إذا سجد السجدة
الأولى فرفع رأسه منها؛ رفع يديه تلقاء وجهه، فأنكرت أنا ذلك؛ فقلت لِوُهَيب بن
خالد: إن هذا يصنع شيئاً لم أر أحداً يصنعه. فقال له وُهيب: تصنع شيئاً لم نر أحداً
يصنعه؟ فقال عبد الله بن طاوس: رأيت أبي يصنعه، وقال: إني رأيت ابن عباس
يصنعه، وقال عبد الله بن عباس:

الصفحة 799