كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

الافتراش أو الإقْعَاءُ بن السَّجْدتين
ثم " يفرش رجله اليسرى، فيقعد عليها [مطمئناً (1) ] " (2) ، {وأمر بذلك
(المسيء صلاته) ؛ فقال له:
" إذا سجدت؛ فمكِّن لسجودك، فإذا رفعت؛ فاقعد على فَخِذك
اليسرى " (3) } ، و " كان ينصب رجله اليمنى " (4) ، و " يستقبل بأصابعها القبلة " (5) .
__________
(1) هذه اللفظة جاءت في حديث ميمونة بنت الحارث:
وإذا قعد؛ اطمأن على فخذه اليسرى. وقد مرَّ في (التجافي) [ص 748] .
(2) هو من حديث أبي حُميد الساعدي في عشرة من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخرجه البيهقي (2/118) وغيره. وقد مضى تخريجه في (الركوع) [ص 605] .
وفي الباب عن عائشة بلفظ:
وكان يفرش رجله اليسرى، وينصب رجله اليمنى.
وقد سبق بتمامه في (التكبير) [ص 176 - 177] ، {وهو مخرج في " الإرواء "
(316) } .
(3) { [رواه] أحمد، وأبو داود. بسندٍ جيد. [وسبق تخريجه (ص 56 - 57) ] } .
(4 و 5) هو من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:
من سنة الصلاة أن تنصب القدم اليمنى، واستقباله بأصابعها القبلة، والجلوس على اليسرى.
أخرجه النسائي (1/173) من طريق عمرو بن الحارث عن يحيى: أن القاسم حدثه
عن عبد الله - وهو: عبد الله بن عبد الله بن عمر - عن أبيه به.
وهذا سند صحيح.
وقد رواه البخاري وغيره؛ دون ذكر الاستقبال - كما سيأتي في (التشهد
الأخير) [ص 984 - 985]-.

الصفحة 801