كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 3)

..............................................................................
__________
ثم أخرجه مسلم، والنسائي من طريق سفيان عن مسلم بن أبي مريم به نحوه. قال
سفيان: فكان يحيى بن سعيد يحدثنا به عن مسلم، ثم حدثنيه مسلم.
ورواه إسماعيل بن جعفر عن مسلم بن أبي مريم به. وفيه الزيادة الثالثة.
أخرجه {أبو عوانة [2/226] } ، والنسائي (173) ، والبيهقي (2/132) .
وهي صحيحة ثابتة.
ولها طريق أخرى:
أخرجها أحمد (2/119) قال: ثنا محمد بن عبد الله أبو أحمد الزبيري: ثنا كثير
ابن زيد عن نافع قال:
كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة؛ وضع يديه على ركبتيه، وأشار بأصبعه
وأتبعها بصره، ثم قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" لهي أشد على الشيطان من الحديد ". يعني: السبابة.
وهذا سند حسن أو قريب من الحسن؛ فإن رجاله كلهم ثقات رجال الستة؛ غير
كثير بن زيد، وهو صدوق يخطئ - كما في " التقريب " -.
ومن طريقه أخرجه {الطبراني في " الدعاء " (ق 73/1) = [ص 205/642 و 643] } ،
والبزار أيضاً؛ كما في " المجمع " (2/140) ، وقال عنه:
" وثقه ابن حبان، وضعفه غيره " (*) .
قلت: وأخرج المرفوعَ منه {الروياني في " مسنده " (249/2) = [290/1439] } ، والبيهقي
__________
(*) وعزاه الشيخ رحمه الله في " الصفة " المطبوع لأبي جعفر البختري في " الأمالي " (60/1) ،
وعبد الغني المقدسي في " السنن " (12/2) بسند حسن.

الصفحة 839