كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 3)

..............................................................................
__________
(2/132) من طريق الواقدي: ثنا كثير بن زيد به بلفظ:
" تحريك الإصبع في الصلاة مُذْعِرَةٌ للشيطان " (*) . وقال:
" تفرد به الواقدي. وليس بالقوي ".
كذا قال! ولم يتفرد به - كما رأيت -.
ولهذه الزيادة شاهد من حديث عبد الله بن الزبير عن أبيه قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا جلس في التشهد؛ وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى،
ويده اليسرى على فخذه اليسرى، وأشار بالسبابة، ولم يجاوز بصره إشارته.
وسنده حسن.
أخرجه أبو داود (1/156) ، والنسائي (1/187) ، {وابن خزيمة [1/355/718] } ،
والبيهقي (1/132) ، وأحمد (4/3) من طريق ابن عجلان: ثني عامر بن عبد الله بن الزبير
عن أبيه.
وعزاه الحافظ في " التلخيص " (3/500) لابن حبان أيضاً في " صحيحه ". وأصله
في " صحيح مسلم " - كما سيأتي -.
هذا، وأما الزيادة الأولى؛ فهي من طريق أخرى عن حماد بن سلمة عن أيوب عن
نافع عن ابن عمر بلفظ:
كان إذا قعد في التشهد؛ وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنى
على ركبته اليمنى، وعقد ثلاثة وخمسين، وأشار بالسبابة.
أخرجه مسلم أيضاً، و {أبو عوانة [2/225] } ، والبيهقي، وأحمد (2/131) وقالا:
__________
(*) قال الشيخ رحمه الله في " ضعيف الجامع " (2401) : " ضعيفٌ جداً ".

الصفحة 840