كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 3)

" فإنه إذا قال ذلك؛ أصابَ كلَّ عبدٍ صالحٍ في السماء والأرض " (1) .
__________
أخرجه البخاري (2/248 و 255 و 11/11) والسياق له في رواية، ومسلم (2/14) ،
وأبو داود (1/152) ، والنسائي (1/187) ، والدارمي (1/308) ، وابن ماجه (1/290 -
291) ، والطحاوي (1/154 - 155) ، والبيهقي (2/138) ، وأحمد (1/382 و 413
و427 و 431) من طرق عن الأعمش: ثني شقيق عنه.
والزيادة الثانية: تفرد بها أحمد في رواية.
وإسنادها صحيح على شرط البخاري.
والزيادة الثالثة: عند البخاري، والدارمي، وأبي داود، وغيرهم.
والرابعة: عند ابن ماجه.
وإسنادها صحيح على شرطهما.
والزيادة السادسة: هي عند البخاري في رواية، وكذا أبو داود، وابن ماجه، وأحمد.
وأما الزيادة الخامسة: فهي من رواية منصور عن شقيق.
أخرجها مسلم، وأحمد (1/413) .
وأما الزيادة الأولى: فهي من رواية سفيان بن عيينة عن منصور.
أخرجها النسائي (1/187) ، والدارقطني (133) ، وعنه البيهقي (2/138) . وقال
الد ارقطني:
" هذا إسناد صحيح ". وكذا قال الحافظ في " الفتح " (2/249) . وهو على شرط الشيخين.
ثم الحديث له طرق أخرى عن أبي وائل: عند النسائي، وأحمد، وله عنده
(1/413) طريق آخر عن ابن مسعود نحوه.
(1) استدل به على أن الجمع المضاف، والجمع المحلى بالألف واللام يعم؛ لقوله
أولاً:

الصفحة 894