كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 3)

" التحيات، المباركات، الصلوات، الطيبات لله (1) ، السلام (وفي
رواية: سلام) (2) عليك أيها النبي! ورحمة الله وبركاته، السلام (وفي
رواية: سلام) علينا، وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله،
و [أشهد] أن محمداً رسول الله (وفي رواية: عبده ورسوله) ".
__________
" الأم " (1/101) ، والنسائي، والترمذي، والدارقطني، والبيهقي، وهي رواية
لأحمد.
وأما الرواية الأخيرة: فهي رواية النسائي، وابن ماجه.
وإسنادهما صحيح؛ إسناد مسلم.
والحديث صححه الترمذي، والدارقطني.
(1) قال النووي في " شرح مسلم ":
" تقديره: والمباركات، والصلوات، والطيبات - كما في حديث ابن مسعود وغيره -،
ولكن حذفت الواو اختصاراً، وهو جائز معروف في اللغة.
ومعنى الحديث: إن التحيات وما بعدها مستحقة لله تعالى، ولا تصلح حقيقتها
لغيره ".
(2) قال في " المجموع " - بعد أن ذكر الروايتين (3/460) -:
" واتفق أصحابنا على أن جميع هذا جائز، لكن الألف واللام أفضل؛ لكثرته في
الأحاديث، وكلام الشافعي، ولزيادته؛ فيكون أحوط، ولموافقته سلام التحلل من
الصلاة ".

الصفحة 896