كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 3)

..............................................................................
__________
" قولوا: اللهم! صل على محمد؛ كما صليت على آل إبراهيم. اللهم! بارك على
محمد؛ كما باركت على آل إبراهيم ".
وإسناده صحيح على شرط مسلم.
والحديث رواه محمد بن إسحاق قال: وثني - في الصلاة على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا
المرء المسلم صلى عليه في صلاته - محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن
عبد الله بن زيد به نحوه بلفظ: فقال:
" إذا أنتم صليتم عليَّ؛ فقولوا: اللهم! صل على محمد النبي الأمي (*) ، وعلى آل
محمد؛ كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم. وبارك على محمد النبي
الأمي (*) ؛ كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ".
أخرجه أبو داود، والدارقطني (135) ، والحاكم (1/268) ، والبيهقي (2/146
و378) ، وأحمد (4/119) ، {وابن أبي شيبة في " المصنف " (2/132/1) =
[2/248/8635] } . وقال الدارقطني:
" إسناد حسن متصل ". وأما قول الحاكم والذهبي:
" صحيح على شرط مسلم ".
فغير صحيح - كما سبق بيانه مراراً -.
وفي هذا الحديث زيادات لا توجد في الروايات المتقدمة، ولولا تفرد ابن إسحاق
بها؛ لأدرجناها في متن الحديث في الأصل (*) . والله أعلم.
__________
(*) ثم وجدنا الشيخ رحمه الله أدرج الزيادة المذكورة في المتن - كما وجدناه فعل في " الصفة "
المطبوع -، وحسَّن حديث ابن إسحاق هذا في " صحيح أبي داود " (4/137/902) ، ولعله وجد أن
تفرد ابن إسحاق بالزيادة لا يضر؛ لأنها ليس فيها مخالفة للثقات. والله أعلم.

الصفحة 923