كتاب أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 3)

6- " اللهمَّ! صلِّ على محمدٍ، و 1 [على] (*) أزواجِهِ، وذرّيّتِه؛ كما
صليتَ على 2 [آلِ] إبراهيمَ.
وباركْ على محمدٍ، و 3 [على] (*) أزواجِهِ، وذرّيّتِه؛ كما باركتَ على
4 [آلِ] إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيد " (1) .
__________
(*) الزيادتان من " صفة الصلاة " المطبوع.
6- هو من حديث أبي حميد الساعدي أنهم قالوا:
يا رسول الله! كيف نصلي عليك؟ قال: " قولوا: ... " فذكره.
أخرجه مالك (1/179) ، وعنه البخاري (6/317 و 11/143) ، ومسلم (2/16 -
17) ، وأبو داود (1/155) ، والنسائي (1/191) {وفي " عمل اليوم والليلة " (164/59) } ،
وابن ماجه (1/293) ، والطحاوي (3/74) ، وابن السني (124) ، والبيهقي (2/150) ،
وأحمد (5/424) - كلهم عن مالك - عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن أبيه عن
عمرو بن سُليم الزُّرَقي؛ أنه قال: أخبرني أبو حميد الساعدي به.
وليس عند ابن ماجه، والطحاوي، وابن السني الزيادتان 2 و 4، كما أن هذا الأخير
ليس عنده إلا التبريك عليه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دون الصلاة؛ فلا أدري أهكذا الرواية عنده، أم سقط
ذلك من نسختنا من كتابه!
(1) قال الحافظ:
" واستدل بهذا الحديث (*) على أن الصلاة على الآل لا تجب؛ لسقوطها في هذا
الحديث. وهو ضعيف؛ لأنه لا يخلو أن يكون المراد بالآل غير أزواجه وذريته، أو أزواجه
وذريته. وعلى تقدير كل منهما لا ينهض الاستدلال على عدم الوجوب:
__________
(*) برواية ابن ماجه، والطحاوي؛ أي: بدون لفظة " آل ".

الصفحة 925