كتاب معجم شيوخ الطبري

كل ذلك يدفع مقولة وشبهة من يشكِّك في ثبوت المعاني الصحيحة، لتأويل كلام الله تعالى، بسبب ضعف بعض أسانيدها بل وأكثرها، وسيبقى التفسير الأثري هو أقرب التفاسير صحة وبيانًا للمعاني المرادة من كلام الله تعالى، وسيبقى هو المراد من قوله تعالى: {فإ ن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم}.
وقوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرًا}.
وقوله صلى الله عليه وسلم: «أوتيت القرآن ومثله معه».
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تم الانتهاء من كتابة هذا المعجم وصفه، وتنسيقه، وطبعه على جهاز الحاسوب، وبعد توفيق الله وإعانته، بيَدَيْ كاتبه في عمان البلقاء
ضحى يوم الأحد 10 ربيع الثاني سنة 1422 هـ، والموافق للأول من تموز سنة 2001 م.
وتم الانتهاء من مراجعته، وإعادة النظر فيه مرة أخرى
ضحى يوم الأحد 3 ربيع الثاني سنة 1425 هـ، والموافق 23 أيار سنة 2004 م.
وكتب أبو محمد علي، أكرم بن محمد علي زيادة الفالوجي الأثري السلفي
غفر الله له ولوالديه ومشايخه وزوجه وذريته وأحبابه ومحبيه. آمين.

الصفحة 803