كتاب فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار (اسم الجزء: 2)

إذا شرب ماء زمزم قال: اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاء من كل داء» وفي إسناده الجارودي (¬1) وهو صدوق وفي إسناده محمد بن هشام المروزي قال الخطيب: لا يعرف.

3324 - وأخرج مسلم (¬2) من حديث أبي ذر في ذكر زمزم مرفوعًا «أنها مبارك إنها طعام طُعْم» .

3325 - وفي رواية للطبراني (¬3) من حديث ابن عباس وصححها ابن حبان «طعام طعم وشفاء سقم»

3326 - وعن ابن عباس قال: «سقيت النبي - صلى الله عليه وسلم - من زمزم فشرب وهو قائم» وفي رواية: «واستسقى وهو عند السقاية فأتيته بدلو» زاد في رواية: «قال: فحلف عكرمة ما كان يؤمئذ إلا على بعير» أخرجاه (¬4) .
¬_________
(¬1) اسمه محمد بن حبيب. انتهى مؤلف.
(¬2) مسلم (4/1919-1922) (2473) ، وهو عند ابن حبان (16/77-82) (7133) ، وأحمد (5/174) .
(¬3) الطبراني في "الكبير" (11/98) ، و"الأوسط" (4/179، 8/112) ، بلفظ: «خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، وفيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم....» ، وهو عند البخاري في التاريخ موقوفًا عن ابن عباس (7/150) ، وهو عند الطبراني في "الصغير" (1/186) (295) ، والبيهقي (5/147) ، والطيالسي (1/61) ، وابن عدي (6/299) ، عن أبي ذر مرفوعًا.
(¬4) الرواية الأولى أخرجها: البخاري (5/2130) (5294) ، ومسلم (3/1601، 1602) (2027) وابن حبان (9/145-146، 12/139) (3838، 5319) ، والنسائي (5/237) = = وأحمد (1/287، 342، 369) ، والرواية الثانية أخرجها: مسلم (3/1602) (2027) ، وأحمد (1/220، 243، 249) ، وابن حبان (12/140) (5320) ، والرواية الثالثة أخرجها: البخاري (2/590) (1556) ، وهي عند ابن ماجه (2/1132) (3422) بلفظ: «فذكرت ذلك لعكرمة، فحلف بالله ما فعل» .

الصفحة 1080