كتاب فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار (اسم الجزء: 1)
في الوضوء» رواه ابن ماجه والبخاري في التاريخ (¬1) ، وفيه ضعف وشواهده كثيرة.
322 - وحديث استعانته - صلى الله عليه وسلم - بالرُّبيع بنت معوذ في صب الماء على يديه. رواه ابن ماجه والدارمي (¬2) ، قال في "الخلاصة": وإسناده حسن.
323 - وحديث استعانته - صلى الله عليه وسلم - بأسامة. متفق عليه (¬3) .
[1/77] باب ما جاء في تنشيف الأعضاء بعد الوضوء
324 - عن قيس بن سعد قال: «زارنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في منزلنا، فأمر له سعد بغسل، فوضع له فاغتسل، ثم ناوله ملحفة مصبوغة بزعفران أو ورس، فاشتمل بها» رواه أحمد وابن ماجه وأبو داود (¬4) ، وقد اختلف في وصله وإرساله، ورجاله رجال الصحيح، وقال في "الخلاصة": إسناده صحيح، لكن قال الحازمي: مُختلف في إسناده.
325 - وعن عائشة قالت: «كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - خرقة يتنشف بها»
326 - وعن مُعاذ: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا توضأ مسح وجهه بطرف ثوبه» أخرجهما الترمذي (¬5) ، وفي إسناد الأول متروك، وفي إسناد الثاني ضعيف، وقال
¬_________
(¬1) ابن ماجه (1/138) ، البخاري في التاريخ (3/96) .
(¬2) ابن ماجه (1/138) ، الدارمي (1/187) .
(¬3) البخاري (2/600) ، مسلم (2/931، 934) ، أحمد (5/200) .
(¬4) أحمد (3/421) ، ابن ماجه (1/158) ، أبو داود (4/347) جزء من قصة طويلة عند أحمد وأبي داود، ومختصر عند ابن ماجه.
(¬5) حديث عائشة أخرجه الترمذي (1/74) ، وحديث معاذ أخرجه الترمذي (1/75) .