كتاب فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار (اسم الجزء: 1)
بالشجرة، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر أن يأمرها أن تغتسل وتُهِلَّ» رواه مسلم وابن ماجه وأبو داود (¬1) .
456 - وأخرجه مسلم (¬2) أيضًا في حديث جابر الطويل، وفيه: «فأرسلت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - كيف أصنع؟ قال: اغتسلي واستَثْفِري بثوب وأحرمي» .
457 - وعن ابن عمر: «أنه كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طُوَى حتى يصبح ويغتسل، ثم يدخل مكة نهارًا، ويذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه فعله» أخرجه مسلم وللبخاري (¬3) بمعناه.
قوله: «بخطمي» هو نبات معروف. قوله: «أُشنان» بالضم والكسر: نبات معروف أيضًا. قوله: «نُفست» بضم النون وكسر الفاء: الولادة، وأما بفتح النون فالحيض. قوله: «بذي طُوى» بضم الطاء وفتحها.
[1/109] باب ما جاء في غسل المغمى عليه إذا أفاق
458 - عن عائشة قالت: «ثقل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أصلى الناسُ؟ فقلت: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، فقال: ضعوا لي ماءً في المِخْضَب، قالت: ففعلنا، فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟ فقلنا: لا. هم ينتظرونك يا رسول الله! فقال:
¬_________
(¬1) مسلم (2/869) ، ابن ماجه (2/971) ، أبو داود (2/144) .
(¬2) مسلم (2/886-887) .
(¬3) مسلم (2/919) ، البخاري (2/570) .