كتاب فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار (اسم الجزء: 3)

رواه البيهقي في "خلافياته" وكذا في "المعرفة" (¬1) ، وقال: في إسناده بعض من يجهل. وقال البخاري في "تاريخه" (¬2) ، قال: هشيم حدثنا سهيل شهدت ابن الزبير قطع نباشًا.

4986 - وعن ابن عمر قال: «كانت مخزومية تستعير المتاع وتجحده فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقطع يدها، فأتاها أهلها أسامة بن زيد فكلموه فكلم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا أسامة لا أراك تشفع في حد من حدود الله عز وجل! ثم قام النبي - صلى الله عليه وسلم - خطيبًا فقال: إنما هلك من كان قبلكم بأنه إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف قطعوه، والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم - لقطعت يدها فقطع يد المخزومية» رواه أحمد ومسلم والنسائي (¬3) ، وفي رواية لأبي داود والنسائي (¬4) : «استعارت امرأة يعني حليًا على ألسنة ناس يعرفون ولا تعرف هي فباعت فأخذت، فأتى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمر بقطع يدها وهي التي شفع فيها أسامة بن زيد، وقال فيها رسول - صلى الله عليه وسلم - ما قال» .
¬_________
(¬1) (6/409) .
(¬2) البخاري في "التاريخ" (4/104) .
(¬3) بهذا اللفظ عند أحمد (6/162) ، مسلم (3/1316) (1688) ، النسائي (8/72) من حديث عائشة، وسيأتي برقم (5004) ، وأما حديث ابن عمر فهو مختصر بلفظ: «كانت مخزومية تستعير المتاع وتجحده فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها» وهو عند أحمد (2/151) والنسائي (8/70، 71) وأبي داود (4395) .
(¬4) أبو داود (4/139) (4396) ، النسائي (8/73) .

الصفحة 1686