كتاب فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار (اسم الجزء: 4)
الفوقية وبعد الألف نون هو الشيطان لأنه يفتن الناس عن الدين. قوله: «حرس ليلة» هو مصدر والمراد هنا حراسة الجيش يتولاها واحد منهم فيكون له ذلك الأجر.
[33/2] باب ما جاء أن الجهاد فرض كفاية
وأنه يشرع مع كل برّ وفاجر
5119 - عن عكرمة عن ابن عباس قال: « ((إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)) [التوبة:39] .. ((مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ)) [التوبة:120] إلى قوله: ((يَعْمَلُونَ)) [التوبة:121] نسختها الآية التي تليها ((وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ)) [التوبة:122] » رواه أبو داود (¬1) وسكت عنه هو والمنذري وفي إسناده علي بن الحسين بن واقد وفيه مقال وهو صدوق وقد حسن الحديث الحافظ في "الفتح".
5120 - وعن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الخيل معقود في نواصيها الخير والأجر والمغنم إلى يوم القيامة» متفق عليه (¬2) .
¬_________
(¬1) أبو داود (3/11) (2505) .
(¬2) بهذا اللفظ عند البخاري (3/1047، 1048، 1135) (2695، 2697، 2951) ، ومسلم (3/1493) (1873) ، وأحمد (4/375، 376) ، والنسائي (6/222) ، والدارمي (2/278) (2426، 2427) ، والترمذي (4/202) (1694) ، وابن ماجه (2/773، 932) (2305، 2786) ، وأبي يعلى (12/208) (2628) ، وابن أبي شيبة (6/520) ، من حديث عروة بن الجعد البارقي، وأما حديث أنس فأخرجه البخاري (3/1048، 1332) (2696، 3445) ، ومسلم (3/1494) (1874) ، وأحمد (3/114، 127، 171) ، والنسائي (6/221) (3571) ، وابن حبان (10/526) (4670) ، وأبي يعلى (7/187-188، 192) (4173، 4177) ، وابن أبي شيبة (6/520) ، وابن الجعد (1/212) ، بلفظ «البركة في نواصي الخيل» = = وهو بمعناه من حديث ابن عمر عند البخاري (3/1047، 1332) (2694، 3444) ، ومسلم (3/1492) (1871) ، وأحمد (2/13، 28، 49، 57، 101، 102، 112، 262) ، وابن الجارود (1/265) (1059) ، وابن حبان (10/524) (4668) ، وابن ماجه (2/932) (2787) ، والنسائي (6/221) (3571) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (3/273) ، وابن أبي شيبة (6/520) ، والإمام مالك (2/467) (999) ، وأبي يعلى (5/52) (2642) .