كتاب فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار (اسم الجزء: 4)

يوم الأحزاب؟ فقال الزبير: أنا، ثم قال: من يأتيني بخبر القوم، فقال الزبير: أنا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لكل نبي حوري وحواري الزبير» متفق عليهن (¬1) .

5173 - وعن أنس قال: «بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبسًا عينًا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان فجاء فحدثه الحديث فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتكلم، فقال: إن لنا طلبه فمن كان ظهره حاضرًا فليركب معنا فجعل رجال يستأذنونه في ظهرهم في علو المدينة، فقال: لا إلا من كان ظهره حاضرًا فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه حتى سبقوا ركب المشركين إلى بدر» رواه أحمد ومسلم (¬2) .
قوله: «ورّى» أي: ستروكنى وأوهم خلاف قصده كما في "مختصر النهاية". قوله: «خدعة» بفتح الخاء المعجمة وضمها مع سكون الدال المهملة، أي: أن الحرب ينقضي أمرها بخدعة واحدة من الخداع، أي: أن المقاتل إذا خدع مرة واحدة لم يكن له
¬_________
(¬1) حديث جابر أخرجه البخاري (3/1102) (2866) ، ومسلم (3/1361) (1739) ، وأحمد (3/297، 308) ، وأبي داود (3/43) (2636) ، والترمذي (4/193) (1675) ، والنسائي في "الكبرى" (5/193) ، وابن الجارود (1/263) (1051) ، وابن حبان (11/78-79) (4763) ، وأبي يعلى (3/359، 464) (1826، 1968) ، وحديث أبي هريرة أخرجه البخاري (3/1102) (2865) ، ومسلم (3/1362) (1740) ، وأحمد (2/312، 314) ، والحديث الأخير أخرجه البخاري (3/1046، 1047، 1092، 1362، 4/1509، 6/2650) (2691، 2692، 2835، 3514، 3887، 6833) ، ومسلم (4/1879) (2415) ، وأحمد (3/307، 314، 338، 345، 365) ، وابن حبان (15/443-444) (6985) ، وابن ماجه (1/45) (122) ، والنسائي في "الكبرى" (5/264) ، والترمذي (5/646-647) (3745) ، وأبي يعلى (4/19، 63) (2022، 2082) .
(¬2) أحمد (3/136) ، مسلم (3/1509-1510) (1901) ، وأخرجه أبو داود مختصرًا (3/38) (2618) .

الصفحة 1759