كتاب فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار (اسم الجزء: 4)
انتهى. وفي إسناده أيضًا ابن حرش مجهول.
قوله: «عبد الله بن المغفل» بالمعجمة والفاء بوزن محمد. قوله: «جرابًا» بالجيم المكسورة. قوله: «فالتزمته» في رواية للبخاري (¬1) «فنزوت» بالنون والزاي أي: وثبت مسرعًا. قوله: «الجزر» بضم الجيم والزاي جمع جزور، وهو الواحد من الإبل يقع على الذكر والأنثى، ويجمع على جزائر كما في "مختصر النهاية".
[33/47] باب ما جاء في تحريم النهبا وقسمة طائفة من الغنم ونحوه أيام الحرب وترك الباقي في جملة الغنيمة
5314 - عن رجل من الأنصار قال: «خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فأصاب الناس حاجة شديدة وجهدوا، وأصابوا غنمًا فانتهبواها وإن قدورنا لتغلي إذ جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي على قوسه فأكفًا قدورنا بقوسه ثم جعل يرمل اللحم بالتراب، ثم قال: إن النهبة ليس بأحل من الميتة، أو إن الميتة ليست بأحل من النهبة» رواه أبو داود (¬2) وسكت عنه هو والمنذري ورجال إسناده موثقون.
5315 - وعن معاذ قال: «غزونا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر فأصبنا فيها غنمًا فقسم فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طائفة، وجعل بقيتها في المغنم» رواه أبو داود (¬3) وفي إسناده مجهول.
¬_________
(¬1) انظر تخريج الحديث السابق (5233) .
(¬2) أبو داود (3/66) (2705) ، ومن طريقه البيهقي (9/61) .
(¬3) أبو داود (3/67) (2707) ، الطبراني في "الكبير" (20/69) (129) ، البيهقي (9/60) .