كتاب فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار (اسم الجزء: 4)
الاسترقاق جائز على العرب لكان اليوم إنما هو إسار أو فدى» رواه الشافعي (¬1) في القديم بإسناد ضعيف، ورواه الطبراني (¬2) من طريق أخرى ضعيفة جدًا، فلا تقوم به حجة لاتفاق الحفاظ على ضعفه.
قوله: «محرر» بمهملات اسم مفعول. قوله: «قفل» بالقاف والفاء أي: رجع. قوله: «أن يطيب» بفتح الطاء المهملة وتشديد الياء التحتية أي: يعطي ذلك على طيبة من نفسه. قوله: «على حظه» أي: يرد الشيء بشرط أن يعطى عوضه. قوله: «يفيء الله علينا» بضم أوله ثم فاء مكسورة وهمزة بعد التحتانية الساكنة أي: يرجع إلينا من مال الكفار من خراج أو غنيمة أو غير ذلك، ولم يرد الفيء الاصطلاحي. قوله: «عرفاءكم» بضم العين المهملة هو جمع عريف بوزن عظيم، هو القائم بأمر طائفة من الناس. قوله: «جويرية» بالجيم مصغر. قوله: «ملاحة» بضم الميم وتشديد اللام بعدها حاء مهملة أي: مليحة، وقيل بشديدة الملاحة.
[33/55] باب ما جاء في قتل الجاسوس إذا كان مستأمنًا أو ذميًا
5342 - عن سلمة بن الأكوع قال: «أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - عين وهو في سفر فجلس عند بعض أصحابه يتحدث، ثم انسل فقال - صلى الله عليه وسلم -: اطلبوه فاقتلوه فسبقتهم إليه فقتلته فنفلني سلبه» رواه أحمد والبخاري وأبو داود (¬3) .
¬_________
(¬1) الشافعي في الأم (4/271) ، والبيهقي (9/73) من طريق الشافعي.
(¬2) في "الكبير" (25/168) .
(¬3) أحمد (4/50) ، البخاري (3/1110) (2886) ، أبو داود (3/48) (2653) وانظر حديث رقم (5266) .