كتاب فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار (اسم الجزء: 1)

خزيمة في "صحيحه" (¬1) ، ولفظه: «صلاة في المسجد الحرام أفضل مما سواه من المساجد بمائة ألف صلاة، وصلاة في مسجد المدينة أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، وصلاة في مسجد بيت المقدس أفضل مما سواه من المساجد بخمسمائة صلاة» .

1648 - وعند ابن ماجه (¬2) من حديث ميمونة بنت سعد: «الصلاة في بيت المقدس كألف صلاة في غيره» وإسناده حسن، كما في "الخلاصة".

1649 - وعنده أيضًا (¬3) من حديث أنس: «الصلاة في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة» وإسناده ضعيف.

1650 - وروى ابن عبد البر (¬4) في التمهيد (¬5) من حديث الأرقم: «صلاة هنا خير من ألف صلاة ثم يعني في بيت المقدس» قال ابن عبد البر: هذا الحديث ثابت، هكذا في "التلخيص".
قلت وفضل الصلوات في هذه المساجد مخصوص بالفرائض، وأما النوافل فقد تقدم في صلاة التطوع أنها في البيوت أفضل.

[3/228] باب ما جاء في فضل الصلاة في الفلاة
1651 - قد تقدم في فضل الجماعة حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول
¬_________
(¬1) لم نجده في المطبوع، وعزاه له المنذري في الترغيب
(¬2) ابن ماجه (1/451) ، وهو عند أحمد (6/463) ، وأبو يعلى (12/523) ، والطبراني في "الكبير" (25/32) .
(¬3) ابن ماجه (1/453) .
(¬4) في الأصل: ابن عدي.
(¬5) عزاه له الحافظ في "التلخيص"، (4/ 179) ، وهو عند الحاكم (3/576) ، والطبراني في "الكبير" (1/306) ، وفي الآحاد والمثاني (2/19) .

الصفحة 530