كتاب فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار (اسم الجزء: 1)

ثم حلوا رحالهم ثم صلى العشاء» رواه أحمد (¬1) وهو حجة في جواز التفريق بين المجموعتين في وقت الثانية.

1853 - وعن ابن عمر قال: «صحبت النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أره يسبح في السفر» أخرجاه وقد تقدم (¬2) في باب تطوع المسافر على مركوبه من أبواب استقبال القبلة.

1854 - عن ابن عمر قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسبح على راحلته قِبَل أي جهة توجه، ويوتر عليها غير أنه لا يصلِّي عليها المكتوبة» متفق عليه (¬3) ، وفي رواية: «كان يصلي على راحلته وهو مقبل من مكة إلى المدينة حيثما توجهت به» رواه أحمد ومسلم (¬4) وتقدمت بقية الأحاديث هناك.

1855 - وعن البراء قال: «صحبت النبي - صلى الله عليه وسلم - ثمانية عشر سفرًا، فما رأيته يركع ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر» أخرجه أبو داود والترمذي (¬5) وقال: حديث حسن غريب.

* * *
¬_________
(¬1) أحمد (5/200) .
(¬2) بهذا اللفظ عند البخاري (1/372) .
(¬3) البخاري (1/371) ، مسلم (1/487) .
(¬4) تقدم برقم (980) .
(¬5) أبو داود (2/8) ، الترمذي (2/435) ، وهو عند أحمد (4/292) ، وابن خزيمة (2/244) ، والحاكم (1/460) ، والبيهقي (3/158) .

الصفحة 602