كتاب فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار (اسم الجزء: المقدمة)

والذي أخرجه الحاكم وصححه (1/247، 250) هو "أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - توضأ مرة مرة، وجمع بين المضمضة والاستنشاق"، وفي الرواية الأخرى "ومسح بهما رأسه وأذنيه" في صفة وضوء النبي. إلا أنه لم يذكر صفة المسح.

(348) * قال رواه أحمد وأبو داود. وهذا اللفظ لم يخرجه إلا الترمذي، وأحمد لم يروه بنفس اللفظ وإنما رواه باللفظ الثاني، وبالنسبة لأبي داود، فلعله خطأ مطبعي واللفظ للترمذي وقال: هو أصح شيء في هذا الباب برقم (1/143) . ثم قال المصنف في الرواية الثانية، وهو عند أصحاب السنن الثلاث، ولم أجده إلا عند أبي داود والنسائي.

(373) * وأخرج معناه أبو داود والترمذي وابن ماجه، أما الترمذي فذكر الطريق دون اللفظ، وأما ابن ماجه وأبو داود فإن معناه مخرج من حديث البراء، وهو في تخريج الحديث قبل هذا فليحرر.

(374) * وهو عند أبي داود (1/16) (59) والنسائي (1/87) ، وابن ماجه (271) عن أبي المليح عن أبيه، ولم أجده من حديث ابن عمر.

(387) * رواية الترمذي لم أجدها، وإنما ساقه الترمذي كقول للأئمة أنهم رأو ترك الوضوء مما مسته النار (1/119) ، ولم أجده عند ابن ماجه.

(401) * الحديث الذي رواه الجماعة إنما أشار إليه الترمذي (1/35) بقوله: وفي الباب عن عائشة دون أن يذكر الحديث. وهو أيضًا عند الدارقطني (1/117) ، والبيهقي (1/309) .

(446) * رواية أحمد لم أجدها، وهي عند أبي داود (1/97، 278) ، مختصرا، والبيهقي (3/189) .

الصفحة 23