كتاب شرح حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم

تقول يا رب إجابة لك بعد إجابة. وتكرر توكيداً.
15- الثناء على الله عز وجل بالحمد والنعمة فإنه هو المتفضل عز وجل بذلك) وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ (.
16- انفراد الله بالملك لقوله (لك والملك لا شريك لك) .
17- جواز الزيادة على تلبية النبي صلى الله عليه وسلم لأنه صلى الله عليه وسلم كان يسمعهم يزيدون ولا ينكر عليهم. وممن زاد في التلبية عمر وابنه رضي الله عنهما لبيك وسعديك والرغباء إليك والعمل , وكما قال أنس رضي الله عنه منا المهل ومنا المكبر وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسمعهم ولا يرد عليهم شيئا. لكن لزوم تلبية النبي صلى الله عليه وسلم أفضل وأتم في التأسي.
18- أن الناس كانوا لا يعرفون العمرة في أشهر الحج بل إن العرب في الجاهلية يرونها من أفجر الفجور ويقولون لا يمكن أن تأتي إلى مكة بعمرة وحج بل لا بد أن تأتي بعمرة في سفر وحج في سفر وهم ينظرون إلى ذلك من ناحية اقتصادية حتى يكثر الزوار والحجاج وتكون الأسواق أكثر اشتغالا.
19- أنه ينبغي للإنسان الحاج أو المعتمر أن يبادر حين الوصول إلى مكة إلى الذهاب إلى المسجد ليطوف لأن هذا هو المقصود ولا ينبغي أن يجعل غير المقصود مقدماً بل المقصود ينبغي أن يكون مقدماً على كل شيء.

الصفحة 93