كتاب مجموع رسائل الحافظ ابن عبد الهادي
أو معنى نحو: سعادُ.
والأعجميُ إذا كانَ علمَا كـ: إبراهيمَ.
ومَا في آخرِهِ ألفٌ ونونٌ مزيدتان كـ: عثمانَ.
والمركبُ نحو: حضْرَمَوْتُ، ومَعْدِي كَرِبُ.
بابُ العَدَدِ
العددُ {المذكرُ} (¬1) منْ ثلاثةٍ إلى العشرةِ بالهاءِ, وفي المؤنثِ بغيرِهَا نحو: عشرةُ رجالٍ، وعشرُ نسوةٍ، وتقول: أَحدَ عشرَ رجلًا، وإِحدى عشرةَ امرأةَ، فتمييزُهُ بواحدٍ نكرةٍ منصوبٍ، وكذلكَ إلى تسَعةِ وتسَعينَ، وتقولُ: اثنا عشرَ رجلًا، واثنتا عشرةَ امرأةَ بالألفِ في الرفعِ، وبالياءِ في الجرِ والنصبِ، وتقولُ: ثلاثةَ عشرَ رجلًا؛ فتثبتُ الهاءَ في الاسمِ الأولِ وتحذفُهَا في الثاني في المذكرِ، وتعكسُ ذلكَ في المؤنثِ إلى تسعةَ عشرَ، وتضافُ المائةُ والألْفُ إلى المفردِ نحو: مائةُ درهمٍ، وألفُ دينارٍ.
بابُ جَمْعِ التَّكْسيرِ
جموعُ القلةِ أربعةٌ: أَفْعُلٌ وأفْعَالٌ وأفْعِلةٌ وفِعْلةٌ، نحو: ألْعُبٌ، وأحْمالٌ، وأرْدِيَةٌ، وغِلمةٌ. وما عدا ذلكَ فهو جمعُ كثرةٍ، نحو: برودٌ، وثيابٌ، وغزلانٌ، وكتبٌ.
وقدْ يكونُ للواحدِ جمعانِ وثلاثةٌ وأكثرُ، نحو: ضِلَعٌ فإنَّهُ يجمعُ على أضْلُعٍ وأضْلاَعٍ وضُلُوعٍ, وتقولُ: جعفرٌ وجعافرُ. وخاتمٌ وخواتيمُ. وتقولُ:
¬__________
(¬1) في "الأصل": المركب.
الصفحة 305
364