كتاب تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل (اسم الجزء: 1)

وإنما استحسن كتاب الحميدي لأجل ما يأتي له بعد هذا من الموازنة وذكر أقسام أهلها وتنظير بعضهم ببعض فأعجبه ذلك، حتى روى الكتاب ولم يشعر بفساد أكثر تلك الأقسام. وسيأتي الكلام عليها في مواضعها بما يجب.
ومن هاهنا هو ابتداء ذكر (¬1) الموازنة عند الحميدي، وما تقدم له إنما جعله كالتوطئة لها، فلنرجع إلى نقل لفظه والكلام عليه حسبما ابتدأنا كتابنا هذا به، والله الموفق للصواب.
¬_________
(¬1) من (ب)، وفي (أ) كتبت في الهامش، ولا يظهر إلا حرف الذال.

الصفحة 202