كتاب تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل (اسم الجزء: 2)

غير أن يُدخل فيه ما ليس منه، ولو سلم من الانتقاد، لكان مع صغر حجمه كتابا نبيلا.
ولغيبة مواضع الانتقاد فيه على أبي محمد بن حزم وموافقته له فيما وافقه فيه استحسن كتابه ورواه عنه على ما قدمناه في صدر الكتاب.
والله سبحانه ينفعنا أجمعين بما علمنا، ويجعل لوجهه خالصا ما به استعملنا، ويصيرنا جميعا من حزبه المفلحين، ويدخلنا معا في زمرة عباده المخلصين، وصلى الله على محمد خاتم النبيئين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، والحمد لله رب العالمين.

الصفحة 798