كتاب الغارة على العالم الإسلامي

إرساليات التبشير الألمانية لما عقد بينهما من الأواصر والروابط في مؤتمري سَنَة 1906 وَسَنَةِ 1911، ولم يبق ارتباطهما متقصرًا كسابق عهده على تناوب كرسي الأسقفية البروتستانية في بيت المقدس.

وليس من المستغرب - ونحن نبدي إعجابنا بأعمالها - أن نلح بمزاحمتها ومسابقتها، خصوصًا وأن السيطرة على أهم الأسواق البشرية صارت متفوقة على هذه المزاحمة والمسابقة. وكنا نود لو كان في الوقت متسع لبسط القول، وإيضاح مجرى الأمور في هذه المسألة بحذافيرها لأنها جديرة باهتمام رجال فرنسا بلا إضاعة وقت. إلا أننا اضطررنا إلى الاقتصار على جمع بعض أمور وقفنا عليها وسنبينها هنا على قدر الإمكان.

ونحن نكتفي بعرض هذه الأمور من غير تعليق عليها، لأننا اقتطفناها من مؤلفات وفصول شتى ونظمناها

الصفحة 22