كتاب الغارة على العالم الإسلامي

نورثفيلد مؤتمرًا، اجتمع فيه 250 مندوبًا عن 80 مدرسة، تكلفت بتقديم 100 شاب للتطوع في نشر الدين المسيحي، ومن هؤلاء تألفت «جمعية الشبان المتطوعين للتبشير في البلاد الأجنبية». ويقول المؤلف أنها لعبت دورًا مُهِمًّا في تبشير المسلمين على الخصوص، لأن شعارها كان نشر الإنجيل بين أبناء الجيل الحاضر. ثم تبع ذلك تأسيس جمعيات التبشير في كل بلاد البروتستان. وفي سَنَِةِ 1895 تأسست «جمعية إتحاد الطلبة المسيحيين» في العالم، وهي تهتم بدرس أحوال التلاميذ في كل الأقطار وببث روح (المَحَبَّةِ) بينهم، فالتحق بها 100.000 طالب وأستاذ يمثلون أربعين قومًا، فنشأ عن وجود هذا العدد العظيم ميل إلى الانتفاع به، ولذلك تأسست سَنَةَ 1902 «جمعية تبشير الشبان». ومن وظائف هذه الجمعيات الأخيرة استماله النساء والبنات والشبان والطلبة

الصفحة 34