كتاب الروايات التفسيرية في فتح الباري

كان يذهب إلى ما جاورها من القرى، وحيثما عرف بتواجد أحد من المسندين أو المهتمين بالحديث أو الأدباء للسماع منهم، فزار عدداً من البلدان والقرى المجاورة لحلب1. كما عقد أثناء إقامته مجالس الإملاء بجامع بني أمية، حضره عدد من القضاة والمشائخ والحفاظ والفضلاء والطلبة2.
ثم رجعت العساكر في يوم السبت السابع من ذي الحجة، فرجع معهم ووصلوا إلى القاهرة3.
__________
1 انظر: المصدر السابق نفسه 1/122.
2 انظر: المصدر السابق نفسه 1/120-128.
3 المصدر السابق نفسه 1/128.

الصفحة 50