كتاب الحور العين

والجنين: الولد في بطن أمه. والجنين أيضاً: المقبور. والجنان: القلب. واشتقاق ذلك كله من الستر والتغطيه. وسميت الجن جنا لاستنارهم.
قوله: (لا تجزى المحب بنفار، ولا تحرم بنكاح على الكفار؛ تحل بعد ثلاث من الطلاق، بمساس وتلاق؛ لا تنشر من بعل، وإن وطئها بالنعل؛ مقعدة تسير في بعد وقرب، صائمة عن الأكل والشرب) .
النفار: التباعد، وكذلك النفور. لا تشز، يقال: نشزت المرأة على بعلها نشوزاً، إذا عصته. ونشز بعلها عليها: ضربهاً وجفاها. والنشر: المكان المرتفع. والنشز: الارتفاع. والبعل: الزوج والبعل: الرب. والبعل: الصاحب. يقال منه: بعل يبعل، إذا صار بعلا. قال الشاعر:
يا رب بعل ساء ما كان بعل
والبعل: صم كان يعبد. ومنه قوله تعالى. (أتدعون بعلاً) . والبعل: ما يشرب بعروقه من الأرض بغير سقى. وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ما شرب بعلاً) . والبعل: الأرض المرتفعه لا يصيبها مطر إلا مرة واحدة في السنة. والبعال: ملاعبة الرجل أهله. وفي الحديث: (إنها أيام أكل وشرب وبعال) . يعني أيام التشريق.

الصفحة 13