كتاب الحور العين

والجنب: أن يشتد عطش البعير حتى تلصق رئته بجنبه. قال ذو الرمة يصف نافته ويشبهها بحمار وحش.
وثب المسجح من عانات معقلةٍ ... كأنه مستبان الشك أو جنب
ورجلٌ جنب، أي قريب، ومنه قوله تعالى: (والجار الجنب) . ويقال: قعد فلان جنبةً، إذا اعتزل الناس. قال الراعي:
أخليد إن أباك ضاق وساده ... همان باتا جنبةً ودخيلا
والجنبة: نبت؛ يقال: مطراً كثرت منه الجنبة.
بورك، البركة: والخير؛ يقال: بارك الله فيك، وبارك عليك، وبارك لك، وباركك. ومعنى قول القائل: تبارك الله، أي تعالى.
والمنار: علم الطريق. وذو المنار: ملك من ملوك اليمن، سمي بذلك لأنه أول من بث الأعلام في الطريق ليهتدوا بها، رهو أبرهه ذو المنار بن الحارث الرائش بن شداد بن

الصفحة 20