كتاب الحور العين

الملظاظ بن عمرو بن ذي أبين بن ذي يقدم؛ بن الصوار بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن جيدان بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع ابن حمير الأكبر.
قوله: غني وإن غدوت والعين على جان، وضربت من الدهر بصولجان؛ ضرب كرة بين الحزاور، ولفظة بها كل محاور؛ يحفظ الغيب لجدير، وعلى هدية الشكر لقدير، لسيد مطاع، أصبح لببت الشرف كالسطاع.
الصولجان: العود الذي تضرب به الكرة. والحزاور: الغلمان؛ جمع حزور، وهو الغلام المترعرع. والمحاورة: المجاوبة. والغيب: المغيب؛ يقال: غاب غيباً ومغيباً، مثل سار سيراً ومسيراً، كل ذلك بمعنى. والغيب: المطمئن من الأرض. قال لبيد:
وتسمعت رز الأنيس فراعها ... عن ظهر غيب والأنيس سقامها
والغيب: ما غاب من أمر الله عز وجل عن عباده. ومنه قوله تعالى (يؤمنون بالغيب) . ويقال: إن فلاناً بكذا وكذا لجدير وحقيق وحري وقمين وخليق، كل ذلك بمعنى. السطاع: عمود البيت. قال القطامي:
أليسوا بالألى قسطوا قديماً ... على النعمان وابتدروا السطاعا
قوله: وصنائعه في كل جناب، كالأوتاد له والأطنناب، لا يفتأ من صيانة حسب، غير مؤتشب، بإهانة ما اكتسب.

الصفحة 21