كتاب الحور العين

الرجل، إذا صار نجيباً، وأنجب، إذا ولد ولداً نجيباً.
والمرجب: المعظم. ومنه: اشتقاق رجب، لأنهم كنوا يعظمونه. وترجيب الشجرة: أن تدعم إذا كثر حملها لئلا تنكسر أغصانها. قال حباب بن المنذر يوم السقيفة لقريش. أنا جذيلها المحك، وعذيقها المرجب. منا أمير ومنكم أمير.
الصفر: الخالي؛ يقال: صفرت يداه، إذا افتقر. ويقال في الشتم: ماله صفر إناؤه، أي هلكت ماشيته. والصفر. حية تكون في البطن نصيب الماشية والناس، يقال منها: رجل مصفور. قال الأعشى يرثي المنتشرين وهب:
لا يتأرى لما في القدر يرقبه ... ولا يزال أمام القوم يفتقر
لا يغمز الساق من أبن ولا وصب ... ولا يعض على شرسوفه الصفر
والنكس: السهم الذي انكسر فوقه فنكس وجعل أعلاه أسفله. والنكس: الرجل الضعيف. والحابض: السهم الذي يقع بين يدي راميه. والحبض: التحرك. يقال: ما به حبضٌ ولا نبضٌ، ويقال: حبض ماء الركية، إذا نقص. والمحابض: العيدان التي يشتار بها العسل.
قوله فحرس الله الحضرة المطهرة بأزال، عن كل ما غير النعم وأزال؛ حتى تنخفض واجبات الأفعال، وتنطيق الشفاه بمنطبق عال) .

الصفحة 25