كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام
{لَهُم الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة} {بشراكم الْيَوْم جنَّات تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار}
التَّاسِع وَالْعشْرُونَ وصف الْفِعْل بِكَوْنِهِ مَعْرُوفا فِي الْأَصْنَاف {قَول مَعْرُوف ومغفرة خير من صَدَقَة يتبعهَا أَذَى} {خُذ الْعَفو وَأمر بِالْعرْفِ} {تأمرون بِالْمَعْرُوفِ} {وَقُولُوا لَهُم قولا مَعْرُوفا} {ولتكن مِنْكُم أمة يدعونَ إِلَى الْخَيْر ويأمرون بِالْمَعْرُوفِ}
الثَّلَاثُونَ نفي الْحزن وَالْخَوْف عَن الْفَاعِل {فَلَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ} {أَلا تخافوا وَلَا تحزنوا} {فَلَا يخَاف ظلما وَلَا هضما}
الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ الْوَعْد بأمن الْآخِرَة {ادخلوها بِسَلام آمِنين} {يدعونَ فِيهَا بِكُل فَاكِهَة آمِنين} {وهم فِي الغرفات آمنون} {أم من يَأْتِي آمنا يَوْم الْقِيَامَة} {أُولَئِكَ لَهُم الْأَمْن} فِيهِ نظر
الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ دُعَاء الْأَنْبِيَاء بِالْفِعْلِ {توفني مُسلما وألحقني بالصالحين}
الصفحة 102
360